للطفولة مسلك خاص في التربية والتعامل بكل إيجابية وهذا ما يتوجب الحرص عليه وكيفية تطوير المهارات والقدرات والتفاعل مع الطفل من جميع النواحي، مما يترتب عليه البحث والاكتشاف في معالجة سلوكيات الطفل ومعرفة عالمه الخاص، بالنسبة للوالدين والمربي كالمربية لأنها تعتبر عنصر هام في عالمه البريء، فشخصية الطفل مرتبطة بأسرته وبوجود المربية كعنصر فاعل في تكوين الطفل.
تبقى شخصية الطفل ما نريد نحن وما نعلمه له خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة لأنها مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، وما يتوجب علينا نحن كمربين استثمارها والاهتمام بها بكل إجابية وحذر إذا اردنا إنتاج متميز وفاعل غير متفاعل مستقبلا، فنحن مسؤولون عن كل رسالة نرسلها للطفل إيجابية أو سلبية وما نقوم به من سلوكيات تجاهه، وتبقى للتربية مجالها الواسع وعلاقتها بعلم النفس في دراسة السلوكيات والمتغيرات لذا الإنسان تبعا لقاعدة مفادها متغير يدرس متغير، بسبب اختلاف البيئات والأجيال لأن الإنسان ذلك الفرد المعقد، وهذا ما يشير إلى توسع الدراسات والأبحاث في التربية وعلم النفس.
لذا يتعين علينا نحن المربين البلوغ الأسمى في تكوين الأجيال وتوجيهها بكل إيجابية نحو مستقبل مثمر للامة.